أما بعد، فإن مدرستنا هذه ليست مدرسة اضافية ، كما أنها ليست مجرد رقم، فهي لا تنافس ولا تغار، بل تقف متضامنة مع شقيقاتها في اسرة المدارس الارثوذكسية لمعالجة الهمّ الواحد المتمحور حول نمو أجيالنا الجديدة. فمدرستنا تدرّب أجيالها الشابة على العيش في دولة اجراس كنائسها ترنّم ولا تتحدّى وآذان مساجدها تكبّر ولا تتصدى.
وُجدت مدرستنا لهدم سجون الطائفية والاقطاعية والفساد والارهاب الاعمى. فهي تسعى برعاية صاحب السيادة المتروبوليت افرام كرياكوس لجعل التربية العلمية مبنية على قاعدة الايمان لأنها الضمان الاساس لمواجهة اخطار الحياة والمناعة الرادعة لصدّ تحديات الدنيا ومخاطرها.
تؤمن ...
أما بعد، فإن مدرستنا هذه ليست مدرسة اضافية ، كما أنها ليست مجرد رقم، فهي لا تنافس ولا تغار، بل تقف متضامنة مع شقيقاتها في اسرة المدارس الارثوذكسية لمعالجة الهمّ الواحد المتمحور حول نمو أجيالنا الجديدة. فمدرستنا تدرّب أجيالها الشابة على العيش في دولة اجراس كنائسها ترنّم ولا تتحدّى وآذان مساجدها تكبّر ولا تتصدى.
وُجدت مدرستنا لهدم سجون الطائفية والاقطاعية والفساد والارهاب الاعمى. فهي تسعى برعاية صاحب السيادة المتروبوليت افرام كرياكوس لجعل التربية العلمية مبنية على قاعدة الايمان لأنها الضمان الاساس لمواجهة اخطار الحياة والمناعة الرادعة لصدّ تحديات الدنيا ومخاطرها.
تؤمن مدرستنا بان التعليم تعلّم وبحث وتقصّ واكتشاف ننحت من خلالهم طريقة التفكير لدى المتعلم ونمط حياته.
مدرستنا ليست للتباهي بل هي للتواضع والابداع ولملاقاة وجه الرب في كل من يضعه الله في طريقنا. مدرستنا واحة للحوار والتواصل.
المبرّر الاساس لوجود مدرستنا هو تمكين الأهل من اختيار اسلوب التربية الذي يفضلونه لاولادهم وفقا لقناعاتهم الدينية وخبراتهم التربوية.
نحن نمرّ ولن نستقرّ، امّا المدرسة فباقية لابنائنا ولأولادهم من بعدهم.
انها الكنيسة، حاضرة في هذه المنطقة، تقدّم لشبابها العلم والتربية على المواطنية وعلى القيم الروحية والاخلاقية والاجتماعية.
المدير بشاره حبيب